تمتلك الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي فرصًا أكبر بنسبة 56 بالمئة مقارنةً بغيرها من الشركات لزيادة عائداتها، وذلك وفقًا لدراسة جديدة قامت بها مؤسسة “مايوب بزنس مونيتور” النيوزلندية المتخصصة بدراسات السوق.
ووجدت الدراسة بأن حوالي 28 بالمئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي أبلغت عن زيادة في الأرباح، مقارنةً بـ 18 بالمئة بغيرها من الشركات، وفقًا للتقرير.
ووجدت الدراسة بأن 20 بالمئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تحسين عملها، وبأن واحدة من كل خمس شركات من ضمن الشركات التي جرت عليها الدراسة استحدثت منصب “مدير التواصل الاجتماعي”، كوسيلة أخرى لإقامة علاقات أقرب مع الزبائن والمزوّدين والشركاء.
ويرى “تيم ريد” المدير التنفيذي لمؤسسة “مويب” بأن العديد من أدوات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أو المدونات لا تحتاج إلى استثمارات مالية تذكر كي تساهم في الرفع من مستوى العمل، وتحسين تواصل الشركة مع جمهورها المُستهدَف، وهي تتطلب الوقت اللازم فقط.
وقال “ريد” بأن واحدة من كل خمس شركات فقط تستخدم منصات وسائل التواصل الاجتماعي رغم أن حوالي نصف أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة يستخدمون هاتفًا ذكيًا أو أكثر لإدارة أعمالهم. وأضاف بأن الدراسة بينت بأن بعض الشركات لم تمتلك الثقة المطلوبة لتطبيق وسائل التواصل الاجتماعي ضمن العمل.
ومن النتائج الأخرى التي توصل إليها التقرير، هي أن 10 بالمئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة تستخدم سكايب أو وسائل الاتصال عبر الإنترنت من أجل الاتصالات المتعلقة بالعمل، في حين استخدمت 9 بالمئة من الشركات المدونة الخاصة بالشركة لإيصال أخبارها، واستخدمت 16 بالمئة من الشركات فيسبوك ويوتيوب وجوجل بلس للتواصل مع الزبائن.
وكان تقرير أخير من مؤسسة “ديلويت آكسس إيكونوميز” قد أشار إلى نتائج مشابهة حيث وجد بأن الشركات الصغيرة التي تستخدم التقنيات الرقمية بفاعلية، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الإلكتروني، يمكن أن تحقق زيادة في الأرباح السنوية ما متوسطه حوالي 350 ألف دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق